من المؤمل ان تعقد الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم اجتماعها المفروض نصف سنوي الا انه ينعقد بعد سبعة عشر شهراً على آخر اجتماع للهيئة الذي انعقد في الشهر الرابع من العام الماضي والذي سيقتصر على اعضائها البالغ عددهم 59 فرداً من ضمنهم اعضاء الاتحاد البالغ عددهم احد عشر عضواً، لا نريد ان نقلب صفحات الماضي القريب في هذا الاجتماع ونتحدث عما حصل في قاعة الانتخابات وما حدث من تهميش للكفاءات القيادية الرياضية لكننا نريد ان نضع النقاط على الحروف
وقبول الشارع الرياضي بما حدث هو ليس على طريقة عبد الكريم قاسم (عفا الله عما سلف) او رضوخ للامر الواقع وانما لمصلحة الكرة العراقية التي استوجبت (الهدنة) ومنح الطرف الاخر الفرصة عسى ان يعمل من اجل سمعة وتاريخ الكرة العراقية لكن الذي حصل وللاسف هو تراجع كارثي لبارومتر الكرة فتصنيفها العالمي تراجع خطه البياني من المركز 43 الى المركز 55وذلك بعد ان تكبدت الفرق الكروية الخسارات ولم يشفع لها المركز الرابع في اثينا لانه تحقق بفضل التلاعب باعمار اللاعبين لذلك نضع على طاولة الاخوة اعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة والذين يمثلون الجماهير الرياضية التي وضعت ثقتها بهم وتطالبهم ان يعيدوا الامور الى نصابها لانهم اصحاب القرار في هذا الاجتماع والذي نتمنى ان يكون اجتماعاً ديمقراطياً يضع مصلحة الكرة العراقية فوق كل الميول والاتجاهات والمصالح الشخصية لان التاريخ سيسجل موقفهم هذا ويؤرشفه للمستقبل وان لا يكون اجتماعاً مشابهاً لاجتماعاً مشابهاً لاجتماعات (القائد الضرورة) بمجلس قيادة الثورة سيء الصيت، والذي كان عبارة عن ديكون وهزازي رؤوس لا يجيدون الا النعم والتصفيق لذلك السؤال الذي تطرحه الاغلبية الرياضية لأعضاء الهيئة العامة، هل انتم مقتنعون بما تحقق من اخفاقات بحق كرة العراق؟ يا سادة يا كرام ان المشجع العراقي كتب عليه النواح والعويل بعد كل مباراة وبطولة كروية هل ستتصرفون كأعضاء هيئة عامة فعلاً وتقولون كلمتكم بكل جرأة كما يتوجب عليكم كممثلين للجماهير الكروية او ستخرسكم الملايين التي تسلمتوها سابقاً؟ نحن لا نطالب بإقالة احد من اعضاء الاتحاد او رئيسه لأننا نعرف علاقتهم بالكرسي كما قال نزار قباني هي كعلاقة الزواج الكاثوليكي لن تنتهي الا بالموت وعليه نحن نطالب بزيادة عدد اعضاء الهيئة العامة فليس من المعقول ان يكون اعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم في زمن (المقبور) 125 شخصاً